الإثنين أبريل 14, 2014 5:04 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: اليمين على نيّة المُستحلِف اليمين على نيّة المُستحلِف بسم الله الرحمن الرحيماليمين على نيّة المُستحلِفأختي عاشقة الدعوةبورك فيكوأعانك الله في امتحاناتكبالنسبة لليمين هو على نيّة المُستحلِف ، فإذا استحلفك شخص وحلفتِ له فاليمين على نيّته هو .أما إذا حلفت أنتِ ونويتِ شيئا آخر ، فهو على نيتك .فلو فرضنا أنك حلفت – مثلاً – على أنك لست " فاطمة " وأنت تقصدين أنك لست فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم . فليس عليك شيء .أما إذا حلفت ولم تكن نيّة التّورية موجودة فعليك الإثم .والتّورية هي قصد شيء آخر ويفهم منه الشخص المقابل شيئا آخر .كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى المدينة في الهجرة فسأله سائل : ممن القوم ؟ قال : من ماء !ففهم السائل أنهم من قبيلة بهذا الاسم ، والنبي صلى الله عليه وسلم قصد أنه خُلق من ماء .وكذلك كان أبو بكر رضي الله عنه يقول إذا سُئل عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : هذا هادٍ يهديني السبيل . فيفهم السامع أنه يهديه الطريق ، وهو يقصد الصراط المستقيم .وهكذا ,ولذا كان عمر رضي الله عنه يقول : في المعاريض مندوحة عن الكذب .أي أن يُعرّض الإنسان بكلام يُفهم منه غير المقصود من غير أن يلجأ الإنسان إلى الكذب .وإن كنت أنت التي حلفت فعليك التوبة إلى الله .رعاك الله أختي الكريمة .كتبهعبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيمassuhaim@al-islam.comالمصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |