الإثنين مايو 26, 2014 5:13 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: فى الرد على شبهة وجود اخطاء نحوية فى القرآن فى الرد على شبهة وجود اخطاء نحوية فى القرآن تحذير هام: احذروا هذه المغالطات على كتاب الله: يروج فريق من القساوسة لعدد من الأكاذيب والافتراءات والمغالطات ...منها زعمهم أن القرآن_تعالى الله وتعالى كلامه عما يفترون علوا كبيرا_ يحتوى على أخطاء نحوية حصروها فى 11 موضعا نعرض لها ثم نرد عليها ليتبين لنا انها أوهن من بيت العنكبوت وهى كما يلى: 1- زعموا أن الصواب هو (عشر) بالتذكير وليس عشرة فى قوله سبحانه فى الآية 196من سورة البقرة وهى قوله سبحانه"تلك عشرة كاملة" 2-وزعمهم أن الصواب (اثنى عشر) بالتذكير فى الآية 160 من سورة الأعراف وهى قوله سبحانه"وقطعناهم فى الأرض اثنتى عشرة أسباطا أمما" 3-وزعموا أن الصواب رفع "المقيمون" فى الاية 162 من سورة النساء وهى قوله سبحانه"لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة" 4-زعموا أن الصواب نصب (الصابئين) فى قوله سبحانه فى الآية 37 من سورة المائدة "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى" 5-وزعمعهم ان الصواب نصب المضارع( أكن) فى الاية العاشرة من سورة المنافقون"وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتى أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتنى إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين" 6-وزعمهم أن الصواب فى التعبير استخدام الماضى(كان) وليس المضارع (يكون) فى قوله سبحانه " فى الآية 52 من سورة آل عمران"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون" 7- وزعمهم أن الصواب أن يقول (إلياس) بدلا من (الياسين) التى توهموها للسجع ...فى قوله سبحانه"سلام على (إلياسين) 8-وزعمهم ان الصواب أن يقول (سيناء) لا (سينين) فى قوله سبحانه فى سورة التين" وطور سينين) 9- وزعمهم أن القرآن أخطا فى استخدام الضمائر وذلك فى قوله سبحانه فى الآية19 من سورة الحج "هذان خصمان اختصوا فى ربهما" 10_ ومما زعموا أيضا زعمهم أن الصواب هو (اقتتلا) فى قوله سبحانه فى الآية التاسعة من سورة الحجرات وهى قوله سبحانه" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" 11-ومن أوهامهم أن الصواب استعمال الفعل (أسر) بلا إسناد إلى واو الجماعة فى قوله سبحانه فى الاية الثالثة من سورة الأنبياء"واسروا النجوى الذين ظلموا" هذا هو ما زعموه بالتفصيل.....وسوف نرد عليه بالدليل والبرهان..لكى يتبين لنا أنها مجرد "مغالطات متعمدة" لو قلنا أن مروجيها يفهمون فى اللغة العربية أو"أغلاط فاضحة" من مروجيها تدل على أن( أبا جهل) كان أعلم باللغة العربية منهم.!!!!!!!!!... استراحة قصيرة ونرد إن شاء الله والرد: أولا: اللغة العربية استمدت وجودها وحياتها وسلامتها من القرآن ، فالقرآن هو الصل والمرجع والموجه للغة العربية . فهل يجوز عقلا أن يختلف الفرع عن أصله؟! ثانيا: لوكان فى القرآن أخطاء لكان العرب الأولين أولى بكشفه ،فالدافع عندهم أقوى والعلم بالعربية عندهم أرسخ والتحدى كان لهم خاصة ....فلماذا لم يفعلوا؟! انظروا إلى قول زعيمهم (الوليد بن المغيرة) الذى سجله التاريخ حيث يقول فى القرآن "والله ما يشبه الذى يقوله(يعنى النبى صلى الله عليه وسلم) شيئا ،وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وغنه يعلو ولا يعلى عليه ما هذا بقول بشر" هذه شهادة عربى خبير بالعربية شعرها ونثرها وهو احرص ما يكون على التماس الخطا فى القرآن ثالثا: رغم غن المنطق السليم ان يشهد القرآن للغة العربية فهو المرجع والأصل والاستاذ الذى يوجه واللغة العربية تسمع وتطيع وتخضع وتنقاد أقول رغم ذلك سأرد بقواعد اللغة الصحيحة التى استمدتها من القرآن على المغالطات السابقة سواء كانت عن جهل او عن سوء قصد رابعا:الرد على النقاط السابقة نقطة نقطة 1-قوله سبحانه"تلك عشرة كاملة) صحيح تماما من حيث قواعد اللغة وذلك اننا إذا عدنا لسياق الآية فى قوله سبحانه"فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة" المعدود هنا أيام مفردها يوم يعنى مذكر و والقاعدة النحوية التى يعلمها صغار التلاميذ أن العدد المفرد يخالف المعدود تذكيرا وتأنيثا فى الأعداد من 3:10 وأى كتاب مدرسى بسيط فيه هذا الكلام! 2-أما آية الأعراف فتتحدث عن أمة اليهود"ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون" وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما" ومن هنا نلحظ: ا-أن تمييز اثنتى عشرة تقديره قطعة (حسب قواعد اللغة) وهو المفهوم من قطعناهم والعدد المركب (11و12)يوافق معدوده فى التذكير والتأنيث...والمعدود هنا مؤنث وهو قطعة ب- كلمة "أسباطا" وتعنى الأحفاد ليست هى التمييز كما فهم القساوسة .كيف يكون تمييز العدد12 جمعا ....أبو جهل فى اللغة العربية يعرف غنه مفرد منصوب أما أسباطا هنا فهى بدل من التمييز المحذوف وتقديره قطعة كما اسلفنا وحذف لدلالة الفعل "قطعناهم " عليه وكلمة أمما تعرب نعتا للمنعوت أسباطا وبذلك يكون معنى الآية"من أتباع موسى أمة يهدون إلى الحق ويعدلون فى الحكم اولئك الذين قسمناهم اثنتى عشرة فرقة او قبيلة وهم اسباط يعقوب الذين صاروا أمما" 3-وقبل الرد على مطعنهم النحوى فى الاية 162 من النساء نقرر انه من قواعد النحو المعروفة(إذا تتابعت معطوفات وأُريد العناية بواحد منها جاء هذا المعطوف منصوبا بي المعطوفات المرفوعات أو المجرورات وهذا ما حدث فى الآية فكلمة "المقيمين" الصلاة أراد القرآن أن يخصها بمزيد اهتمام فنصبت بفعل محذوف تقديره أخص وهو اسلوب معروف فى كتب النحو باسم"أسلوب الاختصاص 4-وفى الرد على مطعنهم الرابع نقول :من قواعد الإعراب الأساسيةأن الإعراب فرع عن المعنى ولذلك يجب أن نتدبر معنى الآية موضوع الطعن،الآية تقرر أن المؤمنين بالله واليوم الآخر من ثلاث ملل من المسلمين ومن اليهود ومن النصارى ينجون من عذاب الله لأن الين واحد فالفرق المذكورة ثلاث فأين( الصابئون) والصابئون وهم عبدة الكواكب لا يصح عطفهم على المؤمنين الموحدين مطلقا بل قطع السياق ليستأنف الحديث عنهم بجملة جديدة بواسطة واو الاستئناف والصابئون مبتدأ وهذا من إعجاز القرآن فى التعبير ويشبه ما ورد فى الآية 3 من سورة التوبة 5-وفى مقدمة الرد مطعنهم النحوى فى آية المنافقون العشرة نقول: أن سيبويه ذكر عن الخليل جواز العطف على المحل المجزوم باداة الشرط المفهومة من سياق ما قبله. وبتطبيق ذلك يكون أولا الفعل"أصّدق" رغم إنه منصوب إلا غنه هنا واقع فى مقام جزم جواب شرط اداته مفهومة من السياق تقديرها "إذا"بمعنى أن تكون العبارة إذا أخرتنى أصدق وعلى ذلك يكون الفعل "أكن" مجزوما عطفا على المضارع "أصدق" المجزوم محلا وقد وردت الاية بقرائتين إحداهما بجزم أكن مراعاة المحل والأخرى بالنصب 6- ورد نا على مطعنهم النحوى فى ىية آل عمران 52 لاستعمال يكون بدلا من كان يتلخص فى أمرين : ا-ليس إعجاز الله ولا قدرته متوقفين عند خلق آدم فقدرته تعالى تنجلى من قبل آدم ومن بعده إلى ما لانهاية ب-فى البلاغة العربية يستخدم المضارع للدلالة على التجدد والاستمرار واستحضار صورة الحدث المحكى عنه فى مخيلة السامع أو القارئ ج-إذن استعمال المضارع"يكون"إشارة إلى استمرار قدرة الله فى الخلق والايجاد من العدم استمرارا يشمل الزمن كله بماضيه وحاضره ومستقبله بل ويشمل المكان كله 7- زعمهم أن القرآن قال (إلياسين) ولم يقل(إلياس) مراعاة للروى (القافية يعنى) باطل لأن القرآن ليس بشعر وكل ما فى الأمر إن إلياس اسم معرب يقال فيه إلياس واستخدمها القرآن ويقال أيضا إلياسين وهو اسم لفينخاس بن العازر بن هارون عليه السلام فقد ورد الاسم عن الأقدمين مرة إلياس ومرة إلياسين(راجع خطط المقريزى9 ثم ما المانع أن يكون لشخص واحد أكثر من اسم؟! 8-كذلك سيناء بفتح السين وبكسرها وقد وردت فى القرآن مفتوحة السين فى سورة المؤمنون أما نطقها"سينين" فهى لغة قبيلة بكر وتميم والقرآن نزل بلسان عربى مبين 9-أما مطععنهم فى استخدام الضمائر فى آية سورة الحج فيدل على جهل عظيم ذلك أن الآية تقول هذان خصمان اختصموا" فمن الخصمان؟ والجواب :أنهما فريقان ، المؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب والمؤمنون به من المشركين وعلام كان اختصام الفريقين؟ كان على الفخر بإيمانهم ولقد رأيت ان كل فريق مكون من جماعة كثيرة العدد فهل يقال فى التعبير عنهم "اختصما"فيكون التعبير خاطئا ومخالفا للواقع لنه يحصر الخلاف فى فردين أم يقول كما قال القرآن "اختصموا" ليدل على الواقع بدقة كما هو....شاهت الوجوه 10-وبمثل الرد السلبق نرد على مطعنهم فى الآية التاسعة من الحجرات طوغن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا" 11-أما الرد على مطعنهم الأخير فى سورة الأنبياء "وأسروا النجوى الذين ظلموا" فهو يدل على جهل عميق باللغة العربية لأن الآية نزلت على لغة من لغات العرب مشهورة فى كتب النحو باسم طلغة أكلونى البراغيث" وقد كتبت فيها الإضافة السابقة عن هذ الرد مباشرة وأرجو ان تراجع هناك فقواعد اللغة هنا تجيز ان يكون الفاعل واو الجماعة وهذا هو الشائع والذين بدل كما تجيز ان يكون الفاعل الذين والواو مجرد إشارة جمع وكلا الوجهين صحيح. الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا الحمد لله الذى أكمل لنا الدين وأتم علينا نعمته ورضى لنا الإسلام ديناالمصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |