أهلا وسهلا بك إلى منتديات الياس عيساوي.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوسيتي
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهوست
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهاوس
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل الشركات القطرية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل كيو التجاري
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوماركت
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوسيتي
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهوست
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهاوس
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل الشركات القطرية
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:39 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:38 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:38 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:37 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:36 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:36 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:46 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:45 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:44 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:44 am
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



منتديات الياس عيساوي :: الموسوعة الإسلامية :: منتدى فتاوى و فقه والسنة النبوية والنصح و التوعيه

شاطر

هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ Emptyالإثنين أبريل 14, 2014 9:32 am
المشاركة رقم:

mydream

إحصائية العضو

ذكر
عدد المساهمات : 53140
نقاط : 159048
تاريخ الميلاد : 16/03/1991
تاريخ التسجيل : 06/03/2013
العمر : 33
الموقع : http://info-reading.blogspot.com/
http://info-islamweb.mountada.net
مُساهمةموضوع: هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟


هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟


بسم الله الرحمن الرحيم


هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟




السؤال :
هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟
وكيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم ( والشر ليس إليك ) وبين عدم نسبة الشر لله .
وهل في تقدير الله شر محض ؟


الجواب : 
يبتلي الله عباده بالسراء والضراء ، بالخير والشر
قال سبحانه وبحمده : ( وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )


يُحمد ربّـنـا على المكروه ، فيُحمد على المصائب ، كما تقدّم في الحديث : حـمِـدك واسترجع .


وكما تقدّم أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حـال .


ولا يُنسب المكروه إلى الله من باب التأدب مع الله سبحانه
ولذا حكى الله عن الجن أنهم قالوا : ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا )


فهذا من باب التأدّب مع الله 


ومثله قول الخليل عليه الصلاة والسلام : ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )


فهو نسب المرض لغير الله ، مع أن الكل من عند الله ، ولكن هذا من باب التأدب في الخطاب مع رب الأرباب .


بخلاف قول " قليل الأدب " إبليس ! حيث قال : ( فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي ) مع أنه هو الغاوي الذي غوى .


وأما قوله عليه الصلاة والسلام : والشرّ ليس إليك . كما في صحيح مسلم 
فهذا نفي نسبة الشر المحض أي الخالص 
فإن الله لا يخلق ولا يُقدّر شراً خالصاً 
فليس ثم شـرّ محض ، وليس ثم شـرّ إلا وفيه خير


والشر قد يكون في المقضيّـات ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام في دعائه : وقِـنِـي شر ما قضيت . رواه الإمام أحمد وأهل السنن .
وهذا أيضا يكون نسبياً ولا يكون شراً خالصاً .


وقد أطال ابن القيم رحمه الله النفس في تقرير ذلك في كتابه النافع الماتع : شفاء العلي في مسائل القضاء والقدر والحِكمة والتعليل .
وضرب على ذلك أمثلة :
خلق إبليس
والكُـفُـر


ونحو ذلك مما يتصوّر بعض الناس أنه شر وليس فيه خير ولا مصلحة


قال رحمه الله : 
أما الشر المحض الذي لا خير فيه فذاك ليس له حقيقة بل هو العدم المحض ، فإن قيل : فإبليس شر محض ، والكفر والشر كذلك ، وقد دخلوا في الوجود ، فأي خير في إبليس وفي وجود الكفر ؟ قيل : في خلق إبليس من الحِكم والمصالح والخيرات التي ترتبت على وجوده ما لا يعلمه إلا الله ، كما سننبه على بعضه ، فالله سبحانه لم يخلقه عبثا ولا قصد بخلقه أضرار عباده وهلاكهم ، فكم لله في خلقه من حكمة باهرة وحجة قاهرة وآية ظاهرة ونعمة سابغة ، وهو وإن كان للأديان والإيمان كالسموم للأبدان ، ففي إيجاد السموم من المصالح والحكم ما هو خير من تفويتها . انتهى .


وقال في موضع آخر عن خلق إبليس : في ذلك من الحِكم مالا يحيط بتفصيله إلا الله ، فمنها :
أن يُكمل لأنبيائه وأوليائه مراتب العبودية بمجاهدة عدو الله وحزبه ومخالفته ومراغمته في الله وإغاظته وإغاظة أوليائه والاستعاذة به منه والإلتجاء إليه أن يعيذهم من شره وكيده فيترتب لهم على ذلك من المصالح الدنيوية والأخروية ما لم يحصل بدونه ... 
ومنها خوف الملائكة والمؤمنين من ذنبهم بعد ما شاهدوا من حال إبليس ما شاهدوه ، وسقوطه من المرتبة الملكية إلى المنزلة الإبليسية ؛ يكون أقوى وأتم ولا ريب أن الملائكة لما شاهدوا ذلك حصلت لهم عبودية أخرى للرب تعالى ، وخضوع آخر ، وخوف آخر .
إلى أن قال : فاقتضت الحكمة الإلهية إخراجه وظهوره ، فلا بد إذاً من سبب يُظهر ذلك ، وكان إبليس مَحَـكّـاً يُميز به الطيب من الخبيث . انتهى كلامه رحمه الله .
وذكر أيضا ما يتعلق بحكمة وجود الكفار وغير ذلك ، ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى الكتاب المذكور .


وقد يقول بعض الناس إن الموت مصيبة وربما ظـنّـوه شـراً 
وليس الأمر كذلك
فقد قال عليه الصلاة والسلام : مستريح ومستراح منه . قالوا : يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب . متفق عليه .


ففي الموت راحة للمؤمن ، وراحة من الفاجر والكافر .


وكم من أمر يكرهه العبد ويرى أن فيه شـراً ، وليس كذلك 
ولذا قال الله عز وجل : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ
خَيْرٌ لَّكُمْ )
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ؛ لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
وقال الحسن : لا تكْرهوا النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلربّ أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك .


وكان شيخنا العثيمين رحمه الله يكره أن يُقال : الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه .


كره هذا اللفظ لأنه يُشعر بعدم الرضا


والأولى أن يُستبدل بقوله عليه الصلاة والسلام : الحمد لله على كل حال .


وأذكر أنني ألقيت درساً في شرح أركان الإيمان ، ومنها : الإيمان بالقدر خيره وشـرِّه


ثم فصّـلت التفصيل المتقدّم ، وقلت : إن الشر قد يكون في نظر العبد ، ولو كُشفت للعبد حُجب الغيب لما تمنى غير ما قدر الله وقضى .


فكثر السؤال حول هذه المسألة فقام رجل فقال : أنا في هذا البلد مهاجر ! وقد طُردت من بلدي ، وظننت أن ما حصل لي شـر ، وإذا بي أرى الخير من خلال ذلك الذي ظننته شـراً


قلت له : ذكرتني كلمة جميلة لابن القيم رحمه الله حيث قال : كم مِن محنة في طيّـها مِنحـة . 


والله أعلم .


كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
assuhaim@al-islam.com


الصفحة الرئيسة

المصدر: منتديات الياس عيساوي



توقيع : mydream




مواضيع ذات صلة






الــرد الســـريـع
..

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ , هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ , هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ ,هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ ,هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ , هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا




هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


ضع لايك من اجل جديدنا
قم بالاعجاب بالصفحة لمتابعة جديد اخبار منتديات الياس عيساوي
زوار المنتدى
هل المكروه والشر ينسب إلى الله مع انه خلقه وقدره ؟ Flags_1