السبت فبراير 22, 2014 4:52 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: متلازمة القناة الرسغية.. أعراضها وعلاجها متلازمة القناة الرسغية.. أعراضها وعلاجها يعاني العديد من الناس من آلام على مستوى الرسغ الذي يحدث في كثير من الأحيان بسبب مرض العصب الأوسط المسؤول عن حركة أصابع اليد. في ما يلي بعض التوضيحات حول هاته الحالة المرضية وطرق التعامل معها.يقع النفق الرسغي أو القناة الرسغية أسفل الذراع في قاعدة اليد (الرسغ)، وهي عبارة عن قناة على شكل تجويف أو قوس. وتتكون من عظام الرسغ الصغيرة وعددها 8، تكون متلاحمة بعضها مع بعض بواسطة أربطة قوية وثابتة. ويمر في هذا التجويف القوسي العظمي من الأعلى الرباط المستعرض الرسغي المثبت والملتحم بعظمتين صغيرتين همما عظمة ترابيزيم والعظمة الزورقية من جهة الإبهام، وعند طرف القوس الآخر من القناة الرسغية يلتحم الرباط المستعرض الرسغي بعظمتين أخريين هما العظمة السمطية – هاميت والعظمة البازلاء – بيزيفورم من جهة الأصبع الصغير، وبذلك يتكون ما يعرف بـ «القناة الرسغية».وهناك مجموعة من الأنسجة والأوتار القابضة للأصابع والأوعية الدموية والألياف العصبية ومنها العصب الأوسط تمر جميعها من خلال هذه القناة.ويعتبر العصب الأوسط أحد ثلاثة أعصاب رئيسية تغذي اليد حيث يستقبل السيل العصبي من المخ مارا بالرقبة ثم الكتف ثم اليد ويبلغ طوله تقريبا مترا واحدا، ويحمل الألياف الحركية والحسية معا. والعصب الأوسط هو المسؤول عن حركة معظم أصابع الكف، وكذلك الإحساس. ويمر هذا العصب قريبا من سطح القناة ويقع في وسطها، ويفصله عن الجلد والأنسجة تحت الجلدية الرباط المستعرض الرسغي فقط.ويطلق على أحد الأمراض الشائعة جدا التي تصيب النفق أو القناة الرسغية مرض «متلازمة النفق الرسغي أو القناة الرسغية» أو مرض العصب الأوسط.مرض العصب الأوسطيعتبر مرض العصب الأوسط أو متلازمة القناة الرسغية من أشهر أمراض الضغط العصبي الرسغي للأطراف العلوية (اليدين) وهو منتشر عند كثير من الناس من كلا الجنسين.هذا العصب الأوسط عبارة عن عصب سميك (تقريبا 8 ملم) أصفر اللون يبدأ نزوله من منطقة الرأس عند الكتفين ليغذي الأطراف العلوية (الذراعان والمرفقان واليدان). ويمر هذا العصب بالقناة الرسغية لمفصل الكف ويغذي عضلات أصابع الإبهام والسبابة والوسطى وجزءا من أصبع الخاتم مع الإحساس فيها. وعند حصول ضغط على العصب عند القناة نتيجة ورم أو التهابات أو كسر عند منطقة الرسغ (مفصل الكف) أو حولها، فإن العصب سوف يتأثر بهذا الضغط.النساء والمدخنون أكثر عرضة للمرضيصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال، خاصة الحوامل، بالإضافة إلى ذوي الأوزان الثقيلة، ومرضى السكري، والمرضى الذين يعانون من هبوط مزمن في إفراز الغدة الدرقية، ومرضى الفشل الكلوي، ومرضى الالتهابات الروماتيزمية، وكذلك المدخنين ومدمني الكحول وكبار السن.وقد تحدث الإصابة بسبب التعرض المستمر أي الضغط (الثني) المتكرر لمفصل الكف أثناء العمل وإنجاز المهام وأحيانا أثناء التعرض للكسور.وخز وألم ومزمنيشتكي المريض من تنميل، ووخز مثل الإبر، وألم مزمن (يكثر أثناء الليل عند النوم) في منطقة راحة الكف وحول الإبهام متضمنا أصبع السبابة والوسطى وجزءا من إصبع الخاتم، مصاحبا بضعف في قبضة اليد وفقدان القوة والحركة للأصابع.ويبتدئ تشخيص مرض العصب الأوسط بعمل الفحص السريري الإكلينيكي الذي يشمل:- الضغط المباشر على وسط منطقة مفصل الكف.- الطرق المتكرر بأصبع السبابة (للفاحص) على منطقة مرور العصب بالقناة الرسغية لإحداث ومضات كهربائية يشعر بها المريض أثناء الطرق في الفروع الصغيرة الخاصة بالألم والحرارة (حيث إن الضغط، خاصة المزمن، يصيب فروع الأعصاب الحسية الطرفية الكبيرة للأصابع الخاصة باللمس الخفيف والاهتزازات).وهناك طريقة لقياس تأثر النهايات القطبية للأصابع نتيجة الضغط الحاصل على منطقة مرور العصب بالقناة الرسغية (طريقة سيمز، وينشتاين) وذلك بقياس نقطتين متراوحتي المسافة في بنان الأصابع.- النظر في عضلات الكف (خاصة قاعدة الإبهام) وما إذا كان بها ضمور.- قياس فاعلية العصب بالتخطيط الكهربائي N.C.S , E.M.G وهناك بعض الاحتمالات الأخرى في التشخيص لحالات مشابهة ومختلفة، مثل:- الضغط على العصب في منطقة الفقرات العنقية.- الضغط على العصب عند منطقة مفصل الكوع – أمراض الأعصاب الأخرى.المسكنات ومضادات الالتهاب لعلاج الحالة-أولا: العلاج التحفظي. ويبدأ بتحديد وتنظيم نشاط حركة اليد، واستعمال سنادة داعمة أثناء النوم، واستعمال حبوب مسكنة ومضادة للالتهاب وأحيانا يتطلب الأمر إعطاء المريض حقنة استيرويد (ومن الملاحظ أنه عند أعطاء المريض حقنة الاستيرويد، فإن نحو 80% من المرضى يتحسنون ويبقي نحو 22% منهم على ما يرام لمدة سنة (كاملة) ويستمر تحسن نحو 40% لمدة سنتين بعد إعطاء الحقنة).الجراحة ضرورية أحيانافي حالة فشل العلاج التحفظي، خاصة حقنة الاستيرويد، فإن التدخل الجراحي يصبح مطلوبا. ويكون العلاج الجراحي إما بالفتح الجراحي أو عن طريق استخدام المنظار.-الفتح الجراحي: يتم بعمل فتحة بطول 2 إلى 3 سم (شق طولي) فوق منطقة الرسغ لتحرير الضغط الحاصل على العصب الأوسط عند هذه المنطقة وما حولها ويقفل الجرح بعد ذلك بطريقة (سهلة وتجميلية). وقد تحدث بعض المضاعفات ولكنها محدودة مثل إصابة بعض الأعصاب الحركية المغذية لمنطقة أصبع الإبهام وما حولها، والاسترجاع أو الانتكاسة وهي الإحساس بأعراض ما قبل العملية، وعدم التحسن وذلك بسبب الإخفاق في تحرير منطقة الضغط أعلى العصب بصورة كاملة. وبعد الإجراء الجراحي ينصح المريض بتحريك أصابعه بصورة طبيعية مع الحفاظ على نظافة الجرح.الفتح بالمنظار: ورغم محدودية الفتح، فإن كثيرا من أطباء جراحة اليد لا ينصحون به لارتفاع نسبة الاسترجاع (الانتكاسة) بسبب الفشل في تحرير منطقة الضغط على العصب بصورة كاملة.المصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |