 السبت فبراير 22, 2014 4:51 am | المشاركة رقم: |
 إحصائية العضو |  | | عدد المساهمات : 53140 | | نقاط : 159048 | | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | | العمر : 33 | | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| |  موضوع: التهاب الحبل السري قد يكون مؤشرا على ضعف مناعة المولود  التهاب الحبل السري قد يكون مؤشرا على ضعف مناعة المولود يحتاج الحبل السري إلى عناية خاصة حتى يجف وتسقط بقاياه في مدة تتراوح ما بين 7و10 أيام. قد تطول المدة مما يستلزم تدخلا طبيا للتعرف على سبب التأخر الذي قد يكون نقصا في المناعة أو تشوها في تكوين الحبل، أو غياب العناية اللازمة. فيما يلي إشارة إلى الأخطاء التي يجب تجنبها خلال العناية بالطفل، مع التعريف بأهم الأمراض التي تصيب الحبل السري.يصبح الحبل السري عرضة للالتهابات والأمراض بمجرد قطعه، لذلك يجب على الأم توفير العناية اللازمة من خلال استخدام مواد مطهرة طبية حول السرة، مع تغطيتها بضماد معقم دون استخدام البودرة ما لم تكن بإرشاد من الطبيب. ويمنع إضافة أي شيء للسرة مثل الكحل وغيرها من المواد التي تعرض السرة للالتهابات المهددة لصحة الطفل، أو إضافة الخل لماء التنظيف.- يجب مراقبة مكان الجرح بشكل مستمر إلى أن يجف ويلتئم.- تحذر الأم من محاولة شد الحبل حتى لو كان على وشك الوقوع، لأنه يجب أن يسقط بمفرده.- لا يجب القلق في حالة وجود نزيف ثم توقف، لكن إذا استمر هذا النزيف يجب استشارة الطبيب فورا.إذا تأخر سقوط الحبل لمدة شهر، يجب على الأم الرجوع للطبيب لإمكانية وجود اضطراب في الجهاز المناعي للمولود، أو بعض التشوهات والمضاعفات الناتجة عن مشاكل صحية خلال فترة الحمل، مثل وجود شريان سري واحد بدل وجود شريانين، وعادة ما يكون هذا التشوه بين المواليد التوائم، أو الذين يعانون من مشاكل الثلاثي الصبغي، لذلك ينصح بإجراء فحص مقطع الحبل السري والتأكد من وجود شريانين وإذا لم يكن كذلك فيجب إجراء بعض الفحوصات المخبرية والإشعاعية وأسهلها الأشعة الصوتية للبطن التي قد تبين تشوهات في البطن والكلى.• الفتق السري، ويظهر على شكل بروز في البطن على مستوى الحبل السري، وهو يدل على وجود مشاكل داخل البطن مما يستدعي تدخلا جراحيا سريعا لتحاشي الالتهابات والجفاف الذي يؤدي إلى تلف الأنسجة.ويترافق عادة مع تباعد العضلتين المستقيمتين في البطن، وينجم هذا الفتق السري عن الانغلاق غير الكامل أو ضعف الحلقة السرية، وهو أكثر شيوعا بين صفوف الأطفال ناقصي الوزن خلال الولادة. ويمكن ملاحظته أثناء بكاء الطفل لأنه يكبر بالبكاء وكذلك السعال، ويمكن إرجاعه بسهولة إذا كان حجمه أقل من 1 سنتمتر، ويمكن أن يصل إلى 5 سنتميترات، إلا أن هذا الصنف الثاني يبقى من الحالات النادرة الحدوث.يمكن لبعض حالات الفتوق التي تظهر قبل عمر الستة أشهر أن تختفي عفويا بعد بلوغ الطفل عامه الأول بدون علاج، بينما تتأخر بعض الحالات إلى حدود السنة السادسة وهنا من الضروري اللجوء لتدخل جراحي مع الابتعاد عن أي محاولة علاج تقليدية.• نزيف الحبل السري، وهو من الأمور التي تحدث لدى كثير من الأطفال وأسباب ذلك بعض الرضوض، أو مسك الحبل بقوة من قبل الأم التي تجهل طريقة العناية بمولودها، أو من أطفال صغار يحاولون اللعب مع المولود، أو بسبب عدم ربط الحبل السري بشكل صحيح، أو الفشل في تشكيل الخثرة الطبيعية التي توقف نزيف الدم.قد يكون النزيف مؤشرا على مرض وراثي مثل الهيموفيليا، أو التهاب بالسرة بسبب استعمال بعض المواد المتداولة بين الناس دون استشارة طبية، ويعد النزيف حالة طارئة تستلزم زيارة الطبيب حتى لا تتعقد الحالة الصحية للمولود.• الأورام الحبيبية وهي عبارة عن طبقة ناتئة من الجلد ذات لون أحمر في منطقة الحبل السري، تحول دون جفاف الحبل وسقوطه بسبب رطوبتها، مما يتسبب في الالتهاب المصاحب بتقيحات، ويمكن علاجها من بواسطة الكي بنترات الفضة عدة مرات حتى تجف، وأحيانا تزال جراحيا.- أورام وعائية وهي من الحالات النادرة، لكن يجب التنبه لها.- تشوه ناجم عن بقاء جزء من القناة السرية متصلا بالأمعاء أو المثانة مسببا إفرازت دائمة، ويتطلب الأمر تدخلا جراحيا من أجل استئصال الجزء المتبقي كاملا.- الالتهابات وهي من الأعراض التي يجب علاجها فورا نظرا لخطورة انتشار الجراثيم المسببة لهذا الالتهاب إلى الدم أو الكبد أو الغشاء الذي يغطي الأمعاء، ومن المضاعفات التي تحدث هي التهاب الوريد الذي يسبب ارتفاع ضغط وريد الكبد.ومن العلامات التي قد تبين التهاب السرة الاحمرار والافرازات والرائحة الكريهة، ويتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية المناسبة بشكل فوري بدون تأخير، مع التدخل الجراحي للتخلص من الصديد والافرازات القيحية التي تسبب آلاما كبيرة للمولود.التي تستخدم في المنطقة من أجل اللحوم والحليب والنقل والسباقات.وجمع فريق البحث الهولندي 349 عينة دم من مجموعة متنوعة من الماشية بما في ذلك الإبل والأبقار والأغنام والماعز من عمان وهولندا وإسبانيا وتشيلي، وأظهرت الفحوصات وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا الشرق أوسط في جميع العينات الخمسين المأخوذة من الإبل في عمان، بينما لم يتم العثور على الأجسام المضادة في باقي الحيوانات.وهناك احتمالات بأن يكون هذا الفيروس تطويرا للفيروس القديم، وقد يكون أحد فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل وأصبحت قادرة على إصابة الإنسان، وبالتالي قدراته الإضافية تمثلت في القدرة على إصابة خلايا الكلى بدلا من إصابة الجهاز التنفسي فقط.المصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |  |
التهاب الحبل السري قد يكون مؤشرا على ضعف مناعة المولود
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:39 am
