السبت فبراير 22, 2014 4:44 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: مرضى البركنسون يعانون بسبب نفاد دواء السفرول مرضى البركنسون يعانون بسبب نفاد دواء السفرول قبل أربع سنوات شعرت عائشة (60 سنة) بارتعاش في يديها، فربطت الأمر بكونها كانت تعاني من مشاكل عائلية ربما هي السبب في الرعشة التي بدأت تشعر بها.تطورت الأعراض ، فبدأت تعاني من تصلب في الحركة في بعض الأحيان، يمنعها من المشي وصعوبة في النوم. زارت طبيبا عاما فنصحها بضرورة زيارة طبيب اختصاصي في الدماغ لأنه يشتبه أنها مصابة بمرض الارتعاش أو ما يطلق بالعامية «بوفالج».بعد العديد من الفحوصات الطبية، أكد لها الطبيب أنها بالفعل تعاني من الارتعاش أي مرض البركنسون، فوصف لها دواء حيويا الهدف من تناوله التخفيف من حدة الارتعاش والتصلب، لكنها لم تجد هذا الدواء متوفرا في الصيدليات ولا في صيدليات المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، والسبب أن تسويق هذا الدواء مازال ضعيفا في المغرب.عائشة واحدة من الآلاف المرضى في المغرب الذين يجدون صعوبة بالغة في اقتناء هذا الدواء، التقديرات تشير إلى إصابة حوالي 50 ألف شخص في المغرب بمرض باركنسون، مع تسجيل معدل سنوي يبلغ 4000 حالة جديدة مصرح بها سنويا.مرض البركنسون يصيب الدماغ، وهو ما يفضي إلى إحداث نوع من العطب في إنتاج مادة «لادوبنين» التي تعتبر المادة الضرورية لحركة جسم الإنسان، ومنها أساسا حركة المشي. ومرضاه يخضعون في البداية لعملية علاجية بالدواء قد تستغرق سنتين أو ثلاث سنوات، وبالتالي فهم يحتاجون بشكل ملح لدواء السفرول.هذا الدواء الحيوي غير متوفر حاليا في المراكز الاستشفائية الجامعية، ولا في الصيدليات الخاصة، مما يطرح العديد من المشاكل الصحية لمرضى البركنسون.وزير الصحة صرح قبل فترة في موضوع هذا الخصاص، أنه وبعد ملاحظة توافد أعداد مهمة من مرضى البركنسون على مصلحة الدماغ التابعة للمركز الاستشفائي الحسن الثاني بافس، ارتأى بعد التشاور مع لجنة الدواء التابعة له، السماح للمركز اقتناء هذا الدواء الفعال نظرا لنجاعته في علاج هذا المرض، عبر إجراء «الرخصة المؤقتة للاستعمال».وأكد أن وزارة الصحة منكبة على إعداد مشروع وطني للسياسة الدوائية بالمغرب، تأخذ بعين الاعتبار تعميم تسويق هذه الأدوية بجل مناطق المملكة، مع مراعاة تحديد أثمنتها، وتفادي الانقطاعات في الأدوية وبدائلها العلاجية. مع العلم أن هذا الدواء قد يصل ثمنه إلى ألفي درهم إذا ما تم اقتناؤه من بعض المصحات الخاصة، في حين أن ثمنه الحقيقي لا يتجاوز ثلاثمائة درهم.المصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |