السبت فبراير 22, 2014 4:31 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: حالة «ضعف المعدة».. أسبابها وعلاجها حالة «ضعف المعدة».. أسبابها وعلاجها يعاني العديد من الناس من أعراض «ضعف المعدة» التي تنعكس سلبا على حالتهم النفسية ووظائف الجسم، حيث قد يؤدي إهمال علاجها إلى سوء التغذية والنحافة الزائدة. في ما يلي بعض التوضيحات حول أسباب هاته الحالة وطرق علاجها.يعتبر «ضعف المعدة» واحدا من المصطلحات التي تستخدم لوصف حالة صعوبة تفريغ المعدة لمحتوياتها، وتوجيهها إلى الأمعاء الدقيقة. وتقوم المعدة عادة بدفع نحو نصف محتوياتها تقريبا من وجبة طعام متوسطة نحو الأمعاء الدقيقة في غضون ساعتين بعد تناول الطعام، وتدفع نحو 90 في المائة منها بعد انقضاء 4 ساعات على ذلك.غثيان وآلام في البطنإذا كان الشخص يعاني من حالة «ضعف المعدة»، فإن الطعام يظل في المعدة لفترة أطول. وتظهر الأعراض الشائعة لهذه الحالة على شكل غثيان وألم في أعلى البطن. وقد يصبح من الصعب على المعدة الاحتفاظ بمحتويات وجبة طعام كاملة. وبهذا فإن الأشخاص المصابين بحالات خطيرة من «ضعف المعدة» ربما يضطرون إلى تناول القليل جدا من الطعام مما يؤدي إلى نحولهم أو معاناتهم من سوء التغذية.السكري وبعض الأدوية من أسباب ضعف المعدةهناك عدة أسباب لحالات «ضعف المعدة»، ويحتل داء السكري عادة أعلى المراتب في قائمتها. ويؤدي ارتفاع مستوى سكر الدم والجوانب الأخرى لداء السكري إلى إلحاق الضرر بالأعصاب ومنها الأعصاب التي تنظم وظيفة المعدة وسرعة إفراغ محتوياتها. كما أن هناك عددا من الأدوية التي تبطئ عملية إفراغ المعدة ومنها مضادات الهيستامين، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، حاصرات أقنية الكالسيوم، والأدوية الأفيونية المسكنة للألم (الكوديين، الأوكسوكودون، وغيرها).ويعاني بعض الأشخاص من «ضعف المعدة» بعد شفائهم من عدوى فيروسية معوية. كما أن أمراض الأعصاب عند الإصابة بالتصلب المتعدد ومرض «باركنسون» بمقدورها أيضا التأثير على عمل المعدة المعتاد.تجنب الأطعمة الدهنية والغنية بالأليافيمثل علاج حالة «ضعف المعدة» تحديا للمرضى والأطباء على حد سواء، إذ لا يوجد دواء سحري لها، كما أن الجراحة غير مجدية.وأول الأمور التي ينبغي للمرضى الالتزام بها هو تحديد – أو حتى تجنب – تناول الأطعمة الدهنية والغنية بالألياف التي تظل فترة أطول من غيرها داخل المعدة. كما أن تناول عدد أكبر من الوجبات الخفيفة أفضل من تناول ثلاث وجبات. وإن كان داء السكري هو السبب فيجب التحكم بمستوى سكر الدم.وقد وظف كثير من الأدوية لتحسين عملية إفراغ محتويات المعدة، أحدها «سيسابرايد» الذي بدا واعدا عندما تم تسويقه في البداية، إلا أنه سحب من الأسواق عام 2000 بسبب آثاره الجانبية على القلب. أما عقار «دومبيريدون»، الذي يزيد من انقباضات الأمعاء الدقيقة والمعدة فهو عقار مساعد أحيانا، إلا أنه لم يجز للتسويق في الولايات المتحدة.ويتوفر في الولايات المتحدة عقار من مادة «ميتوكلوبراميد» الذي يمكن أن يكون فعالا إلا أن الأطباء لا يحبذون وصفه بجرعته الكاملة لفترة طويلة لأن آثاره الجانبية تقود إلى الإصابة بحالة «عسر الحركة المتأخر»، وهو اضطراب في الحركات اللاإرادية. وهذا الاضطراب، إن وقع، لا يمكن علاجه في الغالب.المضادات الحيوية يمكنها تسريع حركة المعدةيصف الأطباء عادة جرعات قليلة جدا من عقاقير تكون عبارة عن مضادات حيوية يمكنها تسريع حركة المعدة. ومع ذلك فإن فوائد هذا الدواء البعيدة المدى تكون متوسطة في أفضل الحالات.وإن لم تستجب حالة «ضعف المعدة» إلى الأدوية أو التغيرات في نظام الغذاء يتحول المصاب إلى شخص يعاني من سوء التغذية، ويصبح من الضروري التوجه إلى الطبيب والخضوع لتدخلات طبية أخرى.ويمكن وضع أنبوب للتغذية مثلا، كما يمكن وضع جهاز لتنشيط المعدة وزيادة انقباضها. وقد أظهرت هذه الأجهزة بعض الفوائد في التجارب السريرية، إلا أنها تظل آخر الخطوات في هذا الشأن. وأخيرا يمكن اللجوء إلى الجراحة التي لا تجرى إلا نادرا هذه الأيام.المصدر http://www.ahdath.info/المصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |