السبت فبراير 22, 2014 4:19 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: أكثر من ثلاثة ملايين مغربي مصابون بداء السكري أكثر من ثلاثة ملايين مغربي مصابون بداء السكري «مرض السكر» باللغة العامية. «الديابيت» لدى المتحدثين بالفرنسية. «الداء الصامت» في قاموس الأطباء. كل هذه الأسماء والصفات تعني مرضا مزمنا واحدا هو «داء السكرى». المصابون به يكابدون متاعبه الصحية وأعراضه المقلقة على الجسد على مدار أيام وسنين عمرهم. نسبة منهم تعلم بخطورة هذه العلة، وتسعى إلى سلك السبل الطبية لمراقبة مرضهم والمواظبة على العلاج والوصفات الدوائية. البقية قد تجهل إصابتها بالداء أو تتهرب من الكشف عنه أو تقلل من خطورته. هؤلاء المصابون بداء السكري عن علم أو جهل به، لهم يوم عالمي يحتفل به في 14 نونبر من كل سنة. هذه المناسبة الكونية بمثابة وقفة لها زمانها ومكانها للتذكير علنيا ببأس «الداء الصامت»، الذي حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية يوجد حاليا 366 مليون شخص يعيشون مع مرض السكري. وقد يرتفع إلى أكثر من 550 مليون مصاب بحلول عام 2030. فـ«الديابيت» هو المسؤول عن نحو 4.6 ملايين حالة وفاة في السنة كل 7 ثوان، وأنه من بين أكثر 10 أسباب للإعاقة، ويخلق مضاعفات تهدد الحياة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلى والعمى. وأن 80 من مرضى السكري بالعالم يعيشون في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل. أما في المغرب فهناك نحو 10 في المائة من ساكنته مصابة بالسكري، وهو ما يعني أن أكثر من 3.3 ملايين مغربي مصابون بهذا الداء الصامت، وأن ما بين 30 و50 في المائة من الأشخاص المصابين يجهلون أنهم مرضى به. نصائح الأطباء سواء خلال عملهم على مدار السنة أو بمناسبة اليوم العالمي لداء السكرى يشددون على أن التكفل بالسكري يتطلب الالتزام بأربع دعامات، وهي مواظبة النشاط البدني والتغذية السليمة والمتوازنة والمواكبة الدقيقة للعلاج، علاوة على التعايش مع داء السكري مصحوبا بالمراقبة الذاتية. فعلاوة على الأدوية والأنسولين، التي تعجل العلاج باهض التكلفة، هناك مضاعفات جانبية أخرى يفرضها المرض مثل (علاج الفشل الكلوي وتصفية الكلي أو جلسات العلاج بالليزر المتعلقة بإصابات العيون…). كما يمكن أن تنجم عن داء السكري آثار وخيمة على الصحة، من قبيل أمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب والشرايين والسكتة الدماغية والاعتلال العصبي. ويبقى الكشف المبكر والتكفل الشامل مرفوقان بممارسات وعادات رياضية وغذائية صحية يوميا وحدهما الكفيلان بالحد من مخاطر هذه المضاعفات. العالم كله أصبح يهتم بداء السكرى، مما وضع هذا المرض المزمن في قائمة المناسبات التي لها يوم عالمي. فقد تم اختارت منظمة الصحة العالمية تاريخ 14 نونبر لأحياء عيد ميلاد «فريديريك بانتين»،الذي أسهم مع «شارلز بيست» في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922. هذه المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة. ويخلد اليوم العالمي لداء السكري 250 جمعية منضوية تحت لواء الفدرالية الدولية لمحاربة داء السكري التي تتواجد فروع لها ب 160 بلدا، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم منذ سنة 1991. وتشكل المناسبة فرصة لتوعية وتحسيس الأشخاص والحكومات بمخاطر هذا الداء الذي يعاني منه ملايين الأشخاص في كل ربوع العالم.المصدر http://www.ahdath.info/المصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |