السبت فبراير 22, 2014 4:17 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: «تقنية البالون» أحدث علاجات الكسور «تقنية البالون» أحدث علاجات الكسور يكون العديد من الناس عرضة للكسور الناتجة عن الحوادث أو بعض الأمراض التي تصيب العظام، لكن تداعياتها تكون أشد وطأة على فئة النساء والمسنين، في غياب العلاج الفعال الذي يساعد على تجنب مضاعفاتها. في ما يلي تتطرق الدكتورة فدوى علالي الاختصاصية في أمراض العظام والمفاصل إلى الأسباب والعوامل المؤدية إلى الإصابة بكسور، والوسائل الطبية الحديثة التي من شأنها المساهمة في علاجها.عندما تستثنى الحوادث والاصطدامات القوية، فإن الكسور حسب الدكتورة فدوى علالي تنتج عن هشاشة العظام، التي تحدث بسبب فقدان العظام للكالسيوم الذي يحافظ على قوتها.العامل الوراثي من أسباب الإصابة بالكسوربالنسبة للنساء يكون التعرض للكسور مرتبطا بالأساس بانقطاع دم الحيض الذي يحدث عادة حوالي سن الخمسين، حيث تفقد العظام الكالسيوم الضروري لها وتصبح بالتالي تصبح هشة وعرضة للكسر عند أبسط اصطدام. أما بعد سن السبعين فتصبح الكسور مرتبطة بالشيخوخة أساسا، وفي هاته الحالة يكون الرجال بدورهم عرضة للكسور.إلى جانب التقدم في السن يكون التناول المفرط لمادة الكورتيزون من الأسباب المؤدية إلى هشاشة العظام وبالتالي الكسور، دون أن ننسى النظام الغذائي غير المتوازن المفتقر إلى الكالسيوم والفيتامين دي الذي يؤثر بدوره سلبا على العظام.وهناك عوامل أخرى لا تقل أهمية يمكن أن تؤدي إلى الكسور وهي العامل الوراثي، فهناك جينات وراثية تتأثر بالمرض، والمريض الذي يكون محيطه العائلي القريب يعاني من حالات إصابة بترقق العظام فإنه يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة بهذا المرض والتعرض بسببه للكسور.كسر الورك قد يؤدي إلى الوفاة بعد سنةتتمثل المناطق الأكثر عرضة للكسور بجسد المرأة في سن الخمسين في معصم اليد، يليها الظهر في المرحلة العمرية ما بين الخمسين والستين عاما، والذي لا تكتشفه المرأة إلا بعد فوات الأوان، فبالرغم من أن العديد من النساء المسنات يلاحظن التقوس الذي يتعرضن له على مستوى الظهر إلا أنهن لا يعرنه أهمية ويعتبرنه من علامات التقدم في السن، وبالتالي قد تحدث الكسور في أية لحظة، وأحيانا بمجرد أن تعطس المريضة، لأن فقرات الظهر تصبح هشة للغاية.أما النوع الثالث من الكسور فيحدث بعد سن الخامسة والستين ويعتبر الأكثر خطورة وهو كسر الورك، لأن الدراسات أثبتت أن 40 في المائة من الأشخاص الذين يتعرضون لكسر الورك في تلك المرحلة العمرية قد يفارقون الحياة بعد مرور سنة إما بشكل مباشر نتيجة المضاعفات التي قد يعانون منها أثناء العملية الجراحية التي تلي الكسر، أو بشكل غير مباشر نتيجة المشاكل الصحية التي سيواجهها هؤلاء الأشخاص بعد أن يرغمهم الكسر على ملازمة الفراش كمشكلة انسداد الشرايين.التشخيص المبكر لهشاشة العظام يحمي من الكسوريمكن تفادي الكسور من خلال التشخيص المبكر الذي من شأنه أن يكشف عن الإصابة بهشاشة العظام، وتتم الاستعانة بالأشعة السينية وبعض التحليلات المختبرية، التي تكون الغاية منها التأكد من سلامة العظام خاصة لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.إذا أثبتت التحاليل أن المرأة التي انقطع عنها دم الحيض تعاني من هشاشة العظام كما هو الشأن بالنسبة للشخص الذي يتناول الكورتيزون بإفراط، يقوم الطبيب حينها بوصف بعض العقاقير والأدوية التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامين د، بالإضافة إلى مادة أخرى يحقن بها المريض سنويا، وهي نفس الأدوية التي يتم وصفها للمريض بعد حدوث الكسر لتفادي تكراره، لأن عدم علاج هشاشة العظام يجعل المريض دوما عرضة للكسور.«تقنية البالون» أحدث وسيلة لعلاج كسور العمود الفقريبالنسبة إلى التدخلات الطبية التي تتم بعد التعرض للكسور، فهي تتمثل في تجبيس مكان الكسر، أو من خلال الجراحة في حالة كسر الورك من أجل تركيب دعامة. أما فيما يخص الطرق الحديثة لعلاج الكسور، فهي ترتبط بالكسور على مستوى الظهر، وتتم باستخدام «تقنية البالون» التي يتم من خلالها تعويض الجزء المتضرر من العمود الفقري، حيث يكون «البالون» محشوا بمادة شبيهة بالإسمنت، تساهم في إعادة بناء الكتلة العظمية المتضررة.شادية وغزوالمصدر http://www.ahdath.info/المصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |