الرضاعة هي حالة استثنائية في حياة المرأة بصفة عامة، لأنها تمنح الحليب للرضيع الذي يعيش بهذا الحليب الذي تنتجه الأم، لذلك فالمرأة يجب أن تحرص على نظامها الغذائي، الذي يجب أن يتكون من البروتينات من خلال إضافة نسبة من البروتينات على غذائها العادي قد تصل إلى 4 غرامات إضافية خلال اليوم; وأيضا والكالسيوم والماء الذي يجب أن تشربه المرأة بنسبة أكبر من الأيام العادية، ثم الأملاح المعدنية.

النشويات والخبز لا يدر الحليب للأم
من أخطاء تغذية المرأة المرضع في المجتمع المغربي أنها تركز في غذائها على تناول الكثير من العجائن ك «المسمن»  والخبز ب«المساخن» والكسكس وحساء الشعير. وتعتقد المرأة أن هذه النشويات مدرة الحليب. وبالمقابل يغفلن تناول البروتينات، وهذا ما يجعل وزن المرأة يزداد بعد فترة الرضاعة، لكن جسمها يعاني من خصاص في البروتينات. فلو أن المرأة تتناول الحليب والجبن خلال اليوم فلن يزداد وزنها كثيرا، ولن تحتاج للبروتينات والكالسيوم، الذي يمر للطفل دون أن تشعر هي بأي نقص.

يجب الإكثار من تناول الخضروات والبروتينات
خلال فترة الرضاعة على المرأة أن تتناول الكثير من الخضر التي  تمنح جسمها الأملاح المعدنية التي تحتاج إليها، وكذلك اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء من أجل الاستفادة من الحديد هي وطفلها، وأيضا يجب على المرأة أن تحرص على تناول الحليب بكثرة خلال اليوم لأن لترا من الحليب خلال اليوم يمكن أن يعوضها نقص البروتينات، وكذلك الجبن، دون نسيان أهمية شرب الماء بكثرة. كما يجب أن لا تكثر من تناول الخبز وتحرص على أن يكون بالقمح الكامل، وأن لا تكثر من المأكولات التي تتضمن الحلبة التي تزيد من شهية المرأة للأكل. كما يجب أن تحرص على تناول الفواكه خلال اليوم.

الشراهة أهم نتائج سوء تغذية المرضع
يمن الطبيعي أن يتأثر جسم المرضع من سوء التغذية بسبب الشراهة، مما يزيد من وزنها بشكل كبير، لأن المرأة بدل أن تتناول ما يحتاجه جسمها من بروتينات وكالسيوم لا تتناول إلا النشويات، التي تزيد وزنها لأن جسمها كلما يبقى محتاجا للبروتينات كلما زادت رغبتها في الأكل.

مجيدة أبوالخيرات