السبت فبراير 22, 2014 3:56 am | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | | عدد المساهمات : 53140 | نقاط : 159048 | تاريخ الميلاد : 16/03/1991 | تاريخ التسجيل : 06/03/2013 | العمر : 33 | الموقع : http://info-reading.blogspot.com/ |
| | موضوع: نزيف الأنف الحاد يهدد حياة المريض نزيف الأنف الحاد يهدد حياة المريض يعتبر الكثير من الناس نزيف الأنف من الأشياء البسيطة التي يمكن أن يتعرض لها أي إنسان، دون أن يعلموا بالمخاطر الصحية الكبيرة والتي قد تهدد حياة المصاب. لكن الأطباء يؤكدون خطورة النزيف الأنفي خاصة من النوع الحاد. فيما يلي يقدم الطبيب الاختصاصي في أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة جلال البذور الإدريسي مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بنزيف الأنف، و العلاج والوقاية منه.نزيف الأنف أو ما يسمى «بالرعاف» هو نزيف دموي يخرج من الأنف، وتتجلى خطورته في حجم النزيف وكميته. فإذا كان النزيف حادا وكثيفا فإنه يشكل خطورة على حياة الشخص، لأن النزيف يتسبب في ضياع كمية كبيرة من الدم من جسم الإنسان، وهو ما يشكل خطرا على حياته، إلا أن من 90 إلى 95 في المائة من الحالات يكون النزيف قليلا وتكون أسبابه بسيطة، لكن نسبة 5 في المائة المتبقية هي التي تجعل الطبيب دوما في حالة رصد لأنواع النزيف لأن التخوف يكون دوما من هذه النسبة القليلة التي يمكن التصادف معها سواء في العيادة أو في المصحة. والسيلان إما أن يكون من مقدمة الأنف أو سيلان من مؤخرة الأنف والذي يمكن أن يقوم الشخص ببلعه ثم رميه عن طريق الفم لكن الطبيب في هذه الحالة لا يتمكن من معرفة أهمية وخطورة النزيف، كما أن هذا النوع من النزيف قد يجعل المصاب به يتوهم أن هذا النزيف مصدره المعدة أو الصدر، لذلك فالطبيب هو الذي يمكنه معرفة مصدره، فعندما يكون الشخص في حالة نزيف يجب أولا معرفة ما إذا كان يشكل خطرا على حياته، من أجل تقديم الإسعافات الأولية له، وذلك من خلال قياس ضغط الدم وملاحظة لون البشرة إذا ما كان مائلا للاصفرار، وأيضا ما إذا كان لديه نزيف في أماكن أخرى من خلال وجود بقع زرقاء على الجلد، والتي توجد غالبا عند الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي تحارب تختر الدم، والتي إذا زادت عن الكمية المحددة تجعل الدم يسيل من الأنف أو الفم، ويمكن معرفة ذلك إذا كان المريض يعاني من انخفاض في ضغط الدم.أسباب نزيف الأنف تختلف حسب السنتتعدد أسباب نزيف الأنف وتختلف من شخص إلى آخر حسب السن فعند الأطفال غالبا ما يكون السبب هو التهاب الأنف لأن الطفل عادة ما يضع يده في أنفه من أجل إزالة القشور الموجودة به ومع التكرار تصبح بشرة الأنف حساسة، مما قد يؤدي بالطفل إلى جرح أحد شرايين مقدمة الأنف. ثم وجود بعض الأمراض المعدية التي ينتج عنها حالة حمى كثيرة مصحوبة بنزيف، وأيضا إدخال أشياء غريبة في الأنف والتي تتسبب في نزيف، كما أن هناك خصوصية عند الأطفال الذكور حيث يصابون بورم حميد في مؤخرة الأنف، هذا الورم يتكون من عدة شرايين دموية، وهذا الورم يشكل صعوبة من حيث التشخيص والعلاج كما تكون الجراحة معقدة وتحتاج لتقنيات كثيرة، قبل إجراء العملية الجراحية وإزالة الورم، وكذلك حساسية الأنف تتسبب في « الرعاف» الذي ينتج عن قوة العطس والذي يجرح شرايين مقدمة الأنف التي تصبح حساسة جدا، وهذا النزيف تكون له آثار نفسية على المريض الذي يصبح لديه هاجس وتخوف من مخاطر النزيف الأنفي. وأيضا تناول بعض الأنواع من الأدوية التي تحارب تختر الدم كالأسبرين لذلك فأول ما يفكر فيه الطبيب هو تناول مثل هذه الأدوية خاصة عند مرضى القلب.أما بالنسبة للكبار فيمكن القول إن نفس الأسباب التي تسبب نزيف الأنف عند الأطفال توجد لديهم كذلك، لكن مع وجود بعض الأسباب الأخرى كارتفاع الضغط الدموي، ثم الأورام سواء كانت خبيثة أو حميدة والتي تكون بمؤخرة الأنف. وكذلك النزيف الذي يحدث بعد العمليات الجراحية. والتي يكون الطبيب على علم بها لأن المريض يحتاج لمدة 15 يوما من المراقبة والمتابعة الطبية بعدها.ألم الرأس واصفرار البشرة من أهم أعراض « الرعاف»هناك الكثير من الأعراض التي تصاحب نزيف الدم من الأنف كألم الرأس، وأيضا الدوخة، واصفرار الجلد لأن النزيف إذا كان حادا يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم، وتصبح حياة الشخص مهددة، وإذا كان سيلان الأنف مصاحبا بتقيح فهذا يعني أن الشخص مصاب بتعفن على مستوى الأنف.نزيف الأنف يهدد حياة المريضإذا كان النزيف كثيرا وحادا فإنه غالبا ما يهدد حياة الشخص المصاب، فإذا كان النزيف بشكل يومي فإن المريض يعاني بعد ذلك من فقر الدم، أما إذا كان النزيف حادا فإنه يهدد حياة الشخص لأن هناك بعض الأشخاص يموتون جراء النزيف الكثير للدم من الأنف.التشخيصيقوم الطبيب بفحص سريري سواء كان السبب واضحا أم لا، أما إذا لم يتبين السبب فمن الضروري استعمال المنظار الداخلي لرؤية مؤخرة الأنف والكشف عن المسالك الهوائية الفوقية كاملة للتأكد من مصدر النزيف ومدى خطورته، كما يتم في بعض الأحيان الاستعانة ببعض الفحوصات كالفحص بالأشعة أو الفحص بالرنين المغناطيسي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأورام.الوقاية من »الرعاف» يكون بعلاج أسبابهيمكن الوقاية من نزيف الأنف أو « الرعاف» من خلال الوقاية من الأسباب التي تؤدى إلى نزيف الأنف كارتفاع الضغط الدموي، والسكري وغيرها وكذلك بعلاج هذه الأسباب وكذلك من خلال تعليم الأطفال عدم إدخال أصابعهم والأشياء الغريبة في أنوفهمالعلاجالعلاج غالبا ما يكون موضعيا عندما يتم تحديد مصدر النزيف فإما أن يقوم الطبيب بعملية الكي المركز على الشرايين، ويكون هذا الكي إما بمواد كيماوية أو كهربائية، وفي بعض الأحيان يتم استخدام ضمادة بالأنف، يكون دورها الضغط على الشريان من أجل إيقاف النزيف بعض الوقت ليتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب، ثم هناك بعض الأدوية التي تساهم في تختر الدم، وأيضا ببعض الأدوية الموضعية والمراهم التي تساهم في علاج بشرة الأنف، وكذلك بعلاج ضغط الدم، والأورام التي يمكن أن تكون سببا مباشرا في نزيف الأنف، وكذلك علاج كل الأسباب التي أدت إليه كالسكري مثلا.مجيدة أبوالخيراتالمصدر http://www.ahdath.info/المصدر: منتديات الياس عيساوي
|
| |