أهلا وسهلا بك إلى منتديات الياس عيساوي.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوسيتي
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهوست
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهاوس
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل الشركات القطرية
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل كيو التجاري
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوماركت
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوسيتي
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهوست
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تطبيق كيوهاوس
شارك اصدقائك شارك اصدقائك دليل الشركات القطرية
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:39 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:38 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:38 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:37 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:36 am
الثلاثاء يوليو 11, 2023 8:36 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:46 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:45 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:44 am
الإثنين يوليو 10, 2023 8:44 am
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



منتديات الياس عيساوي :: الموسوعة الإسلامية :: المنتدى: الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

شاطر

توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد Emptyالأحد أبريل 20, 2014 4:37 am
المشاركة رقم:

mydream

إحصائية العضو

ذكر
عدد المساهمات : 53140
نقاط : 159048
تاريخ الميلاد : 16/03/1991
تاريخ التسجيل : 06/03/2013
العمر : 33
الموقع : http://info-reading.blogspot.com/
http://info-islamweb.mountada.net
مُساهمةموضوع: توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد


توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد


كتب : د. عمر لشكر
 بقسم :

من المُسلَّم به في عقيدة المسلم أن الحياة الدنيا، والكون كله بجميع موجوداته، وما في السماوات والأرض من سهول وجبال وأحجار وأغراس وعيون وبحار وأنهار وحشرات وحيوانات وطيور... مادة كونية عُظمى معروضة على الإنسان في الحياة للتأمل والتدبر والدراسة والبحث، لأجل إعمار الكون وتحضيره والانتفاع بما فيه وفق ما جاءت به نواميس الشرع من ضوابط وأحكام. وقد اجتهد علماء الغرب في البحث المادي منذ ما يزيد على خمسة قرون، من منطلق النظر العلمي المجرد، والتجربة الميدانية، فاعترف بعضهم بأن ما توصلوا إليه من كشوفات وحقائق يوافق في مجمله ما ورد في القرآن الكريم من إشارات علمية وقوانين كونية، ما نتج عنه إسلام طائفة منهم من أمثال موريس بوكاي Maurice Bucaille، وبرونو كدير دوني Bruno Guiderdoni، وبوكدان كوبانسكي Bogdan Kopanski، وإيفا دفترايEva Di Vetray، وغيرهم، حتى قال المرحوم الشيخ الشعراوي في حديث له : "يأخذون سفهاءنا ونأخذ علماءهم". 

وعلى هذا يجب أن نركز في أنشطتنا الدعوية، والإرشادية على الجوانب العلمية في القرآن الكريم و السنة المطهرة، لا سيما في مناقشة البُرهانيين والوضعيين والملحدين والمتشككين، وحتى الشباب الذي من طبيعته ألا يتأثر سيكولوجيا إلا بما دل عليه العلم الحديث، وصدقته التجربة، ولم يتعارض مع مكتشفات البحث الميداني، ومن المعروف أن الحقائق العلمية المكتسبة تؤدي إلى الحقائق الروحية والإيمانية الثابتة. فكل العقائد التي تستند في حقيقتها إلى قوة العلم والبرهان، تكون مضمونة في عملية أداء التكاليف على الوجه الذي يؤدي إلى إعمار الكون بشكل إيجابي والمساهمة في تحضيره. 

إن مهمة الدعوة والإرشاد الديني في هذا العصر لم تعد تكتفى بالتوجيهات الأخلاقية والأدبية والتفسيرية لتثبيت العقيدة في النفوس و فقط، فدرجة تعقد الحياة في جميع مناحيها تقتضي ممن أسندت لهم هذه المهمة االسامية أن يتحولوا بمكتسباتهم الشرعية والعلمية إلى "كيميائيين" لتحويل كل ما هو مادي محض إلى"روحي". فمن الضرر بالدعوة والإرشاد العملُ على تنفير الناس من ماديات الكون بخطابات ترهيبية بدل "ترويح" هذه الماديات التي لا يمكن أن ينفصل عنها الوجود الإنساني، وإن التحدي الأكبر الذي يواجه العاملين في الحقل الديني في العالم الإسلامي برمته هو وصل الإنسان المسلم بالكون وتربيته على حسن التعامل معه، وليس صرفه عنه وتسويده في نظره. فماديات الكون كلها موضوعة رهن إشارة الإنسان، ولا تكون متاع الغرور إلا حين يرفع مقامها فوق القيم، وتستبد به، وتبعده عن رسالته في الوجود، قال تعالى : "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"(1)، وقال : "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"(2)، وقال : "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا" (3). 

وإذا كان علماء الديانات الأخرى، لا سيما علماء الديانة المسيحية يوظفون معطيات العلم الحديث في أنشطتهم التفسيرية والتبشيرية والوعظية، ويشترطون على "دعاتهم" القدرة على "ترييض" الأنشطة الدينية (Mathématiser toutes les activités religieuses) وهندستها وصياغة قضايا الإيمان والعقيدة في معادلات جبرية (4)، فإننا نحن لازلنا دون المستوى المطلوب سواء من حيث امتلاك المعارف الشرعية العميقة، أو من حيث امتلاك الموارد العلمية المساعدة على الدعوة والإرشاد وتوظيفها التوظيف الصحيح لأجل تصحيح العقيدة التي يتوقف عليها تنظيم علاقة الإنسان بالنفس والمجتمع والكون، و إيصال الصورة الصحيحة للإسلام ونظامه وأحكامه وفلسفته إلى أعين و عقول المغرضين والحاقدين. 

ويعد اليوم من الحكمة والصواب أن نطالب كل مشتغل بالشأن الديني، دعوة وإرشادا وتوجيها وتشريعا بأن يقوي علومه الشرعية بالضروري من مستجدات العلوم الحديثة من رياضيات وفلك ومنطق وطبيعيات ومناهج البحث وطرق الاستدلال، لأن العمل في الدين بالحكمة يقتضي هذه الموسوعية التي كانت سمة علماء الإسلام في القديم. فللناس أسئلة وشكوك وشبهات وإشكالات يتوقف تصورها وتوضيحها وإزالتها على المعرفة بدقائق العلم، أو على الأقل بأدوات البحث في مختلف مجالاته. 

قال ابن رشد في الفصل الثالث "ضرورة النظر" من كتابه "فصل المقال" : "فقد تبين أن النظر في كتب القدماء واجب بالشرع إذ كان مغزاهم في كتبهم ومقصدهم هو المقصد الذي حثنا الشرع عليه، وإن من نهى عن النظر فيها فقد صد الناس عن الباب الذي دعا الشرع منه الناس إلى معرفة الله، وهو باب النظر المؤدي إلى معرفته حق المعرفة" (5)، وعلى مذهب ابن رشد كثيرٌ من العلماء الذين يرون أن التفكير اللانهائي في الآفاق وفي خلق السموات والأرض وما يوجد فيهما من الكائنات الحية والجامدة يدخل في العلوم الشرعية. وإذا اشكك الإمام الغزالي في مصداقية علم من يجهل المنطق، فمن حقنا أن نتحفظ اليوم في علم من يجهل مبادئ وأساسيات ومقاصد العلوم الحديثة ومنافعها في الدعوة الإرشاد وضبط الأحكام والاجتهادات. 

ولعل الفصل التعسفي بين العلوم الشرعية والعلوم البحتة في مدارسنا وجامعاتنا وتخصصاتنا، وحتى في حياتنا هو من عوامل وهننا، ومن أسباب تخلفنا الفكري والروحي، مما اعترض ولا زال يعترض كل محاولة إصلاح وارتقاء إلى معارج التقدم والازدهار. فالبعض يدعو إلى العلوم الشرعية فقط، والبعض الآخر ينادي بالعلوم الوضعية فقط، والحال أن الدين في التصور الإسلامي عِلْمٌ، والعلم دينٌ ويبقى إصلاح النية عند الطلب والنشر والتأليف والاجتهاد في البحث والإبداع والتحقيق والعمل في ضوء من الروح العام للتشريع الإسلامي ومقاصده.

للتواصل مع الكاتب: د. عمر لشكر ( باحث وكاتب في الفلسفة والعلوم الإسلامية - من علماء المغرب)
البريد الاليكترونى: dr.lachguer@hotmail.fr


المراجع :

(1) البقرة / 29. 
  (2) النحل / 16. 
  (3) الأعراف / 32. 
  (4) انظر : Stefan Themerson : le Cardinal pölätüo pp. 123-124
  وأيضا : Le chapitre IV « le rôle de la science dans la genèse » dans « la Genèse, les miracles et les prédictions » de Allan Kardec, p 84.
  (5) فصل المقال ص ص 28-29 دراسة وتحقيق محمد عمارة. 


المصدر: منتديات الياس عيساوي



توقيع : mydream




مواضيع ذات صلة






الــرد الســـريـع
..

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد , توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد , توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد ,توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد ,توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد , توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا




توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


ضع لايك من اجل جديدنا
قم بالاعجاب بالصفحة لمتابعة جديد اخبار منتديات الياس عيساوي
زوار المنتدى
توظيف معطيات الإعجاز العلمي في الدعوة والإرشاد Flags_1