تعد المرحلة الجامعية مرحلة حاسمة للشباب من حيث التطلع نحو مستقبل حياته المهنية والأسرية, وفيها تتحدد الأهداف والسعي نحو تحقيقها في عالم متغير متقلب اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. مما ينعكس على الأمن النفسي للشباب, ولاشك أن الشباب هم عدة المستقبل لأي مجتمع من المجتمعات يطمح نحو مستقبل أفضل, فهم الركيزة الأساسية لكل أمة وعمادها المتين من القوى البشرية والرقي. ولا يوجد قطاع الشباب بمعزل عن مجريات الحياة الاجتماعية والسياسية من حوله, لذلك فدوره يؤثر في هذه المجريات ويتأثر بها مما ينعكس على سلوكه وأخلاقياته وشبكة علاقاته الاجتماعية وانتماءاته، ويتميز المجتمع العراقي بالكثافة الشبابية في بنائه الديموجرافي ، فهناك حوالي أكثر من نصف سكانه في سن الشباب، للمزيداضغط هنا